البث المباشر

الخميس، 18 ديسمبر 2014

من أنثى جميلة إلى شابة ميكانيكية -Female beautiful mechanical

هذا العمل الذي من الصعب جدا ان نصادفه مع فتاة .. ولكن يبدو ان هذه كانت فرصة اولى للتعرف على شابة اختارت عكس السير .
تلك هي القصة اليومية لفتاة مدينة اسنا بمحافظة الأقصر، التي كسرت العادات والتقاليد الصعيدية التي يعتبرها العديد مثالاً للرجعية. الأسطى لقاء.."بنت بـ 100 راجل"، حيث تبدأ عملها يوميا في ورشة والدها بمجال الميكانيكة بدءا من الساعة السابعة صباحا.
والأسطى لقاء مصطفى الخولي صاحبة الـ"18 ربيعا"، حاصلة على دبلوم تجارة، تعيش في مدينة اسنا والتي يصل تعداد سكانها إلى الآلاف من المواطنين.
يذهب إلى الأسطى لقاء في ورشة والدها جميع أصحاب السيارات الحديثة والقديمة
لإصلاح سياراتهم، بعدما تعلمت وشربت مهنة "الميكانيكي" من والدها مبكرا، حيث اعتادت أن تذهب مع والدها إلى ورشته منذ حوالي 7 سنوات.
وتحدت الأسطى لقاء العادات والتقاليد، حيث قالت إنها تعرف انتقادات البعض حولها من الأهالي والمواطنين، ولكنها لا تبالي في هذا الأمر، خاصة وأنها لا تفعل شيئاً محرما، ولكنها تساعد والدها في عمله، فضلاً عن أنها أحبت هذه المهنة التي صارت بالنسبة إليها كمعشوقتها.

تعشق لقب "الأسطى"
وأضافت لقاء، أنها مصرة على أن ينادي عليها الجميع خلال الحديث معها بالأسطى لقاء مادامت داخل ورشة الميكانيكا، لافتة إلى أنها تستيقظ من نومها في الساعة السابعة صباحا لتذهب إلى الورشة، وتستمر حتى الخامسة عصراً، وبعدها تذهب مرة أخرى إلى المنـزل، ومن الممكن أن تساعد والدتها في البيت إذا طلبت منها ذلك، وبعدها تمارس حياتها الطبيعية وتخرج مع أصدقائها ليلاً.
وأكدت الأسطى لقاء - بحسب ما تحب أن تسمع- أن السبع سنوات الماضية وهي في المدرسة كانت تنتهي من الدراسة الخاصة في المدرسة وتذهب مع والدها إلى الورشة، لتبدأ تتعلم مهنة والدها التي أحبتها .
وقالت إن من يأتون إلى الورشة لكي يقوموا بإصلاح السيارات يفخرون بها ويرون أنها فتاة تساعد والدها، موضحة أنها تتقاضى مرتبا من والدها مقابل عملها في ورشته، كما أكدت أنها تحدث أنوثتها ولكنها لم تتركها، فهي "الأسطى لقاء" في ورشة الميكانيكا مع والدها وزبائنها، وتعود إلى أنوثتها عندما تعود إلى المنـزل.

أسرتها تفخر بها
من جانبها، قالت ليلى الخولي (25 عاما) شقيقة الأسطى لقاء، إنها ترى شقيقتها في عملها شيئاً مشرفاً تتفاخر به وسط أصدقائها وزملائها، إلا انها لم تفكر في العمل مثل أختها.
وقالت والدة الأسطى لقاء إنها تفخر بابنتها كونها كذلك وتساعد والدها في عمله، وأن بداية لقاء في الميكانيكا كانت لمساعدة والدها ثم تطور الأمر إلى أن أحبت هذه المهنة، وبدأت في العمل معه لتتعلم منه أشياء كثيرة، ثم تعود إلى المنـزل لتمارس حياتها الطبيعية، حيث تفخر الأسرة المكونة من 3 فتيات وأصغرهم لقاء بعملها مع رب أسرتهم.

المصدر :

http://www.panet.co.il/online/articles/106/107/S-892887,106,107.html