البث المباشر

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

من هم السوريون في الخارج

 يشير المصطلح إلى المهاجرين السوريين منذ القرن التاسع عشر، والذين شكلوا المغترب السوري.
بدات الهجرات السورية إلى شتى بقاع الأرض رسميا منذ عام 1820 بعد الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها بلاد الشام أثناء الحكم العثماني، وكانت مصر، والولايات المتحدة، وأمريكا الجنوبية، وجهة الهجرة الأساسية. بعد الحرب العالمية الأولى هاجر بعض السوريين إلى ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء الانتداب الفرنسي هاجر البعض إلى فرنسا للدراسة لكنه استقر هناك، وبعد الحرب العالمية الثانية هاجر كثيرون إلى أمريكا الجنوبية وأوروبا، كما هاجر البعض إلى دول الخليج بعد ظهور النفطوالرفاه المعيشي، وحديثا
بعد عام 1970 م هاجر البعض إلى أستراليا والصين واندونيسيا.
ويقدر عدد السوريين (ومن له اصول سورية) المقيمين في الدول العربية (ما عدا سوريا ولبنان) ما يقارب 2.750.000 سوري، كما يقدر عدد السوريين (ومن له اصول سورية) المقيمين في الدول الأوروبية ما يقارب 5.000.000 سوري. أما في أمريكا الشمالية (كندا والولايات المتحدة) ينقسم السوريون لقسمين : الأول : الذين تجنسوا بالجنسيات الأمريكية وانصهروا في المجتمع الأمريكي، وفقدوا الهوية السورية، وهؤلاء يقدر عددهم بـ 8.000.000 شخص، كما يقدر عدد السوريين الذيم ما زالوا متمسكين بجنسيتهم ومحافظين على اصولهم 4.000.000 سوري.
في أمريكا الجنوبية يقدر عدد السوريين الفاقدين لهويتهم وجنسيتهم والذين ذابوا في المجتمع الأمريكي وتجنسوا بجنسيته12.000.000 فرد، بينما الذين ما زالوا محتفظين باصولهم السورية وجنسيتهم يبلغ عددهم 11.000.000 سوري، والسبب في هذا الاختلاف يرجع للهجرات القادمة منذ عام 1820 وقد تمكن المنصهرون من الوصول لارفع المناصب واعلاها، حتى أن الرئيس الأرجنتيني السابق (كارلوس منعم) ترجع اصوله لسوريا (جده وأبوه وأمه سوريون ومسلمون)، أما السوريون المقيمون في أمريكا الجنوبية فهم من فئة التجار وأصحاب المهن الرفيعة.
أكبر جالية سورية في العالم تقيم في البرازيل وعددها 7.000.000 (من غير المنصهرين) وتعود اصول غالبيتهم لمدينتي حمص واللاذقية، تليها الجالية في الأرجنتينوالولايات المتحدة.

المصدر : من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة