تمثل المرأة للرجل هاجساً مهما في حياته، ويزداد انجذاب الرجل للمرأة كلما ازدادت مقومات أنوثتها، ومن أكثر ما يغري الرجل بالمرأة الصدر الجميل الممتلئ، ولذلك فغالباً ما يتهم الرجال بأنهم يتحدثون مع صدر المرأة وليس معها.
ولكن هل ينبع ذلك لمجرد شعور غريزي؟ أم لشعور طبيعي نابع من الرجل بالحاجة للمرأة؟
فدراسة حديثة حول أسباب اهتمام الرجال بالصدور الكبيرة أجابت عن هذه التساؤلات، حيث خلصت إلى إبراز عدة عوامل، وهي:
1. الصدر رمز الأمومة
في عالم مليء بالصعوبات والمشاكل، يجد الرجل ملجأ هادئاً وناعماً في صدر المرأة، حيث يتذكر فترة الطفولة، وحضن أمه الذي
كان يحميه ويبعد كل المخاوف عنه.
2. الصدر رمز الخصوبة
سواء كانت صغيرة أم كبيرة، فإن الصدر يرمز للخصوبة، تماماً كما ترمز العضلات للفحولة. وكلما كان الصدر كبيراً فكلما كان يرمز إلى التغذية واستمرارية الحياة. كما أنها تشير إلى قدرة المرأة على تربية الأطفال.
3. الصدر رمز للصحة
لطالما بحث الرجل وكذلك الفتاة عن شريك قوي، مليء بالحيوية والصحة، وهكذا فإن الرجل يبحث من ضمن الصفات المتعددة في شريكته المستقبلية على صدر كبير حتى يشعر بالأمان لاختياره.
4. الإغراء المحرم
يزيد الإغراء الجنسي للصدور بسبب معرفة الرجال بأن رؤيتها أمر محرم، وهكذا يزداد الاهتمام بها. فهي بالنهاية الفاكهة المحرمة.
5. الصدر رمز الأنوثة
منذ الأزل والجميع يعلم بأن الأنوثة لا تكتمل إلا بوجود صدر ناهد، وهو المؤشر على البلوغ والنضوج.
بالإضافة إلى كل ما ذكر يساهم الضغط الاجتماعي في انجذاب الرجل إلى الصدور الكبيرة بلا وعي، حيث تستغل المجلات النسائية، ومصممو الأزياء، ومخرجو الفيديو كليب، والعديد من المخرجين والمغنيين، نقطة ضعف الرجال اتجاه الصدور الكبيرة، لتسويق مجلاتها وأغانيهم، وأفلامهم، حيث يقومون بعرض آخر الموديلات التي تكاد تكشف وتكشف أحياناً تدوير الثدي وشكله وحجمه. وبالتالي تركز على جمال الصدور الكبيرة الأمر الذي يزيد من اهتمام وشغف الرجال بها، وبالتالي المساهمة في تنمية هذه المشاعر الغريزية.