هل تتوقين الى معرفة ما الذي قد يجعل زوجك سعيداً في علاقتكما الزوجية؟ نحن لدينا الإجابة. أحد خبراء الزواج والعائلة قال إن الطريقة التي تنظر بها المرأة الى الرجال أحياناً،
تتجاهل الشعور العاطفي القوي للرجل برجولته. فتتوقع النساء في أغلب الأحيان أن هذا الرجل لا يملك المشاعر والعواطف ولكن الأزمنة تغيّرت، ولم يعد الرجال بحاجة لتطبيق الحماية ضد المطاردين الشرسين الذين يحاولون أن يؤذوا العائلة. ولكن بعيداً عن غياب هذا الشعور بضرورة ممارسة الرجل لرجولته في حماية عائلته، ما الذي يريده الرجال فعلاً من العلاقة الزوجية؟
الرجال يريدون الشعور بأنهم مرغوبون لا أنك بحاجة إليهم
فوفقاً لخبير العلاقات، يرغب الرجال في امرأة مستقلة بشكل واضح، تمتلك رغباتها الخاصة وأهدافها وتقود وتخطط كيف تصل إليها
وتنفذها. يحبون الزوجة التي تحقق أهدافها من تلقاء نفسها وتريد وتدعو زوجها الى القيام بالأشياء معها لأن الأمر سيعني لها أكثر إذا شاركها وكان الى جانبها. يريد الرجال امرأة لا تحتاج إليه بل تطلبه ليكون في حياتها لأنها تريده.
يحتاج الرجال الى الشعور بأنهم أولوية في عالم زوجاتهم
يحتاجون الى الشعور بأن زوجاتهم معهم ومع حاجاتهم على نفس الموجة والفهم، ولسن فقط للأطفال الذين لهم حاجات ومتطلبات لا تنتهي، إذ إن الرجال يحبون الرومانسية ويرغبون بها بقدر ما تحبها المرأة وترغب بها. يحبون الخروج في مواعيد ومشاريع رومانسية غرامية، ويحبون المفاجآت كثيراً. ولا تنسي أن تقولي "فكرت بك، ذكرني هذا الأمر بك، وأحبك" إذ إنها تمنحه سعادة فائقة.
يحبّ الرجال الشعور بالأمان
وفقاً لخبير العلاقات، فإن الرجل يروقه أن يعرف أن زوجته لن تستغل نقاط الضعف لديه على أساس أنها فرص، وتعمل على الإبقاء على عدم شعوره بالأمان أثناء عمله على إصلاحها أو التخلص منها. كذلك يحب الرجل أن يشعر بأن زوجته تقدم له الدعم في تحدياته، ولا تستخدم هذه التحديات ذريعة لتركه والابتعاد عنه.
والأشياء الصغيرة لها وقعها على الرجل أيضاً، حيث إنه يشعر بالسعادة بعد عودته من يوم عملٍ طويلٍ إلى بيته؛ فيجد زوجته تستقبله بابتسامة عريضة ووجهٍ بشوش، وتكون هذه الابتسامة نابعة من قلبها، ليست تصنُّعاً ولا تكلُّفاً. تكون قد ارتدت له ما يحِبُّ من الملابس وهي راضية قانِعة، وتسأله عن يومه وعمله؛ بما لا يُضفي الضجر عليه.
تعرف المرأة إن كان زوجها سعيداً في يومه خارج المنـزل أم لا، إن لم يكن يومه سعيداً يجب أن تحتضنه وتحاول أن تنسيه همَّ يومه، تكون عوناً له على همومه والأداة التي تزيلها من قلبه. وكم هو جميلٌ أن يجد الرجل عند عودته طعاماً يحبّه، تكون الزوجة قد أعدّته خصيصاً لأن زوجها يحب هذا النوع من الطعام.
واخيراً، النصيحة الأهم هي انه يجب عليك أن لا تعظمي الأمور، إذ إن الرجل ليس تجربة كيميائية، بل مجرد إنسان بعواطف وأحاسيس، مثلك تماماً.
المصدر :
http://www.panet.co.il/article/900508