يستغرق جني الثروات الكبيرة سنوات طويلة من الجهود والإنجازات والأعمال المتواصلة لتحقيقها. وقد يساهم الحظ أحيانًا في تسريع العملية.
وهناك شخصيات “مميزة” تتميز بالكاريزما والحضور, الذي يجعل الناس تعشقها مهما كان عملها.
ولكن أن “تُشتهر” شخصية لا علاقة لها بالفن أو التمثيل أو الرقص حتى, وبطريقة متواصلة هو أمرٌ مثير للعجب!
هذه حال “النجمة” العالمية كيم كارداشيان, الذي يتعجب الجميع بشهرتها، وكيف جمعت كل هذه الأموال، رغم أنها لا تصنف كممثلة أو مطربة، ولا تملك إلا مقوماتها الجسدية فقط، في حين أن هناك الكثير من العارضات الجميلات، ذوات الجسد
المثير، ولكنهن لا يتمتعن بنفس شهرة كيم.
كلمة السر هنا ليست “جسدها” أو “جمالها”, لأنها ليست الأولى ولا الأخيرة في “الإباحية”. إنما ذكاء كيم وطريقة استثمارها لجميع الفرص هي التي ساهمت بهذا النجاح. وأهمها ما أسمته الصحافة بـ «فضيحة كيم الكبرى»، حيث تم تسريب فيديو جنسي صريح لها مع عشيقها “راي جي”.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه الفيلم فضيحة، إلا أن كيم استغلتها أفضل استغلال، وحصلت من الشركة التي نشرت الفيلم على 5 ملايين دولار، لتقفز ثروتها بشكل كبير بعد ذلك.
بعد انتشار الفيلم زاد مرتبها على كل حلقة واحدة من برنامج تلفزيون الواقع 15 ألف دولار، ولكنه قفز ليصل إلى 80 ألف دولار، ليصل إجمالي دخلها عن هذه النوعية من البرامج إلى 6 ملايين دولار سنوياً وما يتعلق به من إعلانات لبضائع ومنتجات.
تزوجت كيم ثلاث مرات، ويمكن طرح ذلك ضمن حسابات الثروة، لتكون القفزة الحقيقية لثروتها بسبب زواجها من لاعب السلة “كريس مامفريس”، حيث جنيا سوياً من هذا الزواج ما يقارب من 17.5 مليون دولار، وبعد 3 أشهر فقط، حصلت على الطلاق في صفقة تم تصفيتها معه بـ73 مليون دولار.
ولعبت كيم بعد ذلك على الجسد الذي قامت بتسويقه بشكل ذكي فأصبحت بطلة أغلفة المجلات الشهيرة التي تسابقت لجرأتها التي وصلت إلى حد ظهورها عارية مؤخرا على غلاف مجلة Paper .
ربما تدرك كيم جيدا أن الجسد لن يدم طويلا لها, لذلك تسابق الزمن في جني الثروة ولا تضع لنفسها خطوطا حمراء لذلك ينتظرها الجميع بشوق في كل لحظة مع حدث مثير بتوقيعها.