قد يبدو مفاجأة لمتابعيها في ذكرى مولدها بأن كوكب الشرق أم كلثوم قد توفت مقتولة خاصة أن كل ما نقل حتى الآن عن وفاتها التي حدثت عام 1975بأنها كانت مريضة بالتهاب الكلى وهو سبب الوفاة .
وبحسب ما نقتله صحيفة البوابة نيوز عن نجل شقيقها عدلي سمير بأن أم كلثوم لم تمت ميتة طبيعية وهناك شبهة جنائية وراء وفاتها خاصة أن الخبر نشر قبل وفاتها بثلاثة أيام .
عدلي قال أيضا بأن عمته ضربت مثلا للفلاحة المصرية، كما كان لها دور بارز في المجهود الحربي إلا إن الإعلام لا يذكر ذلك وهناك تجاهل واضح من قبل الدولة للفنانة الراحلة، كما أن مسقط رأسها لا يشهد أي نوع من أنواع التنمية أو الخدمات، ففي الوقت الذي أطلقت فيه إسرائيل اسمها على أحد الشوارع تجاهلهتا القيادة المصرية منذ السبعينيات، بحسب قوله.
وأضاف أن أم كلثوم كانت لا تترد على القرية باستمرار نظرًا لكثرة ارتباطاتها إلا أنه التقى بها بمنزل العائلة وكان يبلغ من العمر 5
سنوات، وعقب وفاتها انتهت ذكراها ولم يفكر أحد في الاهتمام بمنزلها وتحويله إلى متحف أو إنشاء أي أثر لتخليد ذكراها.
وأشار إلى أن هناك العديد من الشخصيات العربية والأجنبية يزورن القرية ويهتمون بذكراها، في ظل صمت من قبل المصريين.
وقال إن الراحلة كانت متزوجة من طبيب أمراض جلدية يدعى "محمد حسن الحفناوي"، وليس كما كان يردد الإعلام أنها لم تتزوج ولكنها لم تنجب قائلا "زوجها وشقيقتها أخذوا ميراثها"
المصدر :
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/01/04/642458.html#ixzz3Nq8GUwLY