في الحقيقة إن تنفيذ عقوبة الاعدام فجراً له أبعاد دينية وأبعاد تنظيمية وقانونية ومنها:
- فكرة تنفيذ الإعدام في وقت محدد جاءت من الغرب الذي بدأ ينفذ الإعدام في منتصف الليل، لكن في المنطقة الإسلامية اختاروا تنفيذ الاعدام فجرا.
- الاعدام فجراً جاء حتى يبقى وقت كافي للمسؤولين وأهل الميت باستصدار كل الأوراق اللازمة التي تخولهم باستلام الجثة.
- دينيا، الاعدام فجراً يتيح دفن المقتول في نفس اليوم، وهذا يتناسب مع فكرة أن يكون إكرام الميت دفنه.
- اختيار توقيت الفجر لتنفيذ الاعدام يسمح أيضا بتنفيذ العقوبة من دون من أي بلبلة أو فوضى في السجن، لأن الجميع يكون نائماً.
- نفسيا، يقال أن الإنسان في الفجر يكون في أكثر حالات هدوئه النفسية والمستقرة، كما أن هذا يتعلق بمن هم حوله من منفذي العقوبة الأمر الذي يحافظ على سلاسة الإعدام فجراً.
- يتيج الإعدام فجراً للشخص الذي تم إعدامه فرصة الصلاة التي تعد مهمة جداً في الدين الإسلامي، وبالتالي يذهب المعدوم إلى ربه بعد أدائها في حال رغبته بذلك.