يستعد مواطنو جواتيمالا ، لموسم أعياد الميلاد عبر الاحتفال بتقليد يرجع إلى قرون ، يتمثل في حرق دمى على هيئة شيطان ، لاعتقادهم
بأن ذلك " يطرد الأرواح الشريرة " ، قبل حلول العام الجديد.
ويقول احد المشاركين بهذه الطقوس الغريبة :" إنه تقليد لطرد الأرواح الشريرة. ويشارك فيه كثير من الناس للتخلص من الشر. هذا هو السبب الذي يفسر خروج كثير من الناس لإحراق الشيطان أمام منازلهم".
يرجع تاريخ الاحتفال إلى القرن السادس عشر، وكانت تحتفل به العديد من البلدات في جواتيمالا، حتى أصبح احتفالا شائعا في
جميع أنحاء البلاد بدءا من تسعينيات القرن الماضي.
وبعد حرق الدمى الكرتونية التي تجسد هيئة الشياطين، يشعل المواطنون النار في القمامة والإطارات ومواد بلاستيكية تتسبب في تكون سحب دخان تلوث الجو، الأمر الذي يعرضهم لانتقادات شديدة من مناصري حماية البيئة.
وتشجع السلطات في جواتيمالا المواطنين للتفكير في التلوث الذي ينشأ نتيجة لاحتفالاتهم.
وتستعد الفرق الطبية والمطافئ في جميع أنحاء البلاد تحسبا لأي طارئ، فيما لا ترد أي تقارير بشأن أي حوادث في البلاد.