
وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأم حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنها أرض آبائنا وأجدادنا.. ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع، وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة، وكلما مرا على أرض وجدا غيرهما من
الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...
المصدر :
http://www.panet.co.il/article/899423