![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgtmp2uXnYmRy2PtPBQ96ZBuFL3Dh_vg_-U6rBIiBXsh5HUVV8g4TD5b3Lt9FUJIjLjWpU71Bl549d-76M8Wp5ELta7tAf3FxjVdwyPj5r1v2cHVhgTqT5gQwLvtwF9zBRYAt6cgIPaaCIF/s1600/%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%83-%D9%85%D8%B4-%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%83%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%A9.jpg)
واعتبرت إحدى الناشطات أن الكثير من المثقّفين قد لا يعير هذه الحملة أهمية وقد يحاول تسخيف الفكرة ، معتبرةً أن “من يقف هكذا موقف لا يختلف عن داعش الذي حصر المرأة في الدور الجنسي فقط”.
وذكّرت الناشطة ان المرأة الغابونية تقدّمت ونزلت إلى ميدان العمل بعد أن نزعت القبعة الكبيرة والمليئة بالريش خلال الحرب العالميّة، وبعدها “قامت بنزع الـ “كورسيه” المشدود والمعقّد وبدأت تلبس ثيابا أقل قماشا”.
وتابعت الناشطة “في سيتينيات القرن خلعت النساء حمّالة الصدر ولبست الجينز” ، لافتةً إلى أن “هذه الأمور لم تكن عبثية انما لها دلالاتها لتطور المرأة وانفتاحها وخرقها للمفهوم المجتمعي المحدّد لها”.