وأشارت الصحيفة إلى أن نوبل كان يشعر بفرح كبير اثناء تقديمه استقالته إلى مديره الذي لم يتفهم قرار الشاب بالتخلي عن وظيفته الثابتة والجيدة، مقارنة بوظيفته الجديدة لدى شركة “سلينغ شوت” المنتجة للعبة الزومبي الواقعية “2.8 هاورز لايتر”.
وأمضى الشاب البالغ من العمر 26 عاماً 5 سنوات وهو يعمل كزومبي متطوع في عدد من الأفلام والبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو، قبل أن يصبح أكثر احترافاً، ويبدأ بالحصول على راتب مقابل أدواره، إلى أن تم توظيفه بدوام كامل.
ونقلت الصحيفة عن نوبل قوله: “لقد تعرّف الآخرون عليّ من خلال أعمالي التطوعية كزومبي حيث كنت أؤدي أدواري بطريقة
ممتازة، فقد كانت حركاتي مختلفة، أما صوتي ونظراتي فكانت مخيفة، ولهذا قررت ترك عملي والاحتراف في مجال الأحياء الأموات أو ما يُعرف بـالـ”زومبي”.
هذا وقد بدأ نوبل تدريب 60 شخصاً على أداء حركات الزومبي للمشاركة في النشاط الذي سيجري في مارس المقبل في كارديف، عاصمة ويلز، حيث يشارك مئات الأشخاص في لعبة محاكاة واقعية للنجاة من سيطرة الأحياء الأموات على بعض الأحياء.