توصل العلماء أخيرا إلى معرفة السر وراء قدرة الخفافيش على النوم مقلوبة الرأس، وذلك بعد أن أجروا سلسلة أبحاث استعانت بكاميرات متطورة لتحقيق هذه الغاية.
ومن المعروف أن الخفافيش تخلد للنوم وقد تعلقت بأرجلها الخلفية ورأسها للأسفل في وضعية تخفق أكثر الطائرات تطورا في تقليدها.
وقال الباحثون إنه بعد مراقبة حركات الخفافيش في حيز مغلق، وتوصلوا إلى أن هذه الثدييات الطائرة تستغل الكتلة الزائدة لأجنحتها التي تعتبر ثقيلة بالنسبة إلى حجم الجسم في التعلق بأرجلها في السقف في حين تدلى الرأس إلى الأسفل، وفق ما ذكرت