عالم الطفولة قد لا تتركه بعض الفتيات بسهولة وتمسكهن بلعبة «باربي» يصبح أحيانا هوسا يحولهن إلى باربي حية من خلال الماكياج والأزياء، ومنهن من ينفقن الآلاف ليشبهن الدمية الجميلة. ولم يقتصر هوس الفتيات الصغيرات بلعبتهن الجميلة باربي عند بعضهن على مسرح الطفولة، فلقد عشن كواليس هذه المرحلة على مدى سنوات حتى تقمصن شكل هذه الدمية.
فالتماهي بـ «باربي » يأخذ من وقت «لوري لي» مثلا 4 ساعات يوميا، لتبدو في منتصف النهار شبيهة لها لكن بحجم أكبر، لوري التي تبلغ من العمر و21
عاما وهي اخصائية تجميل تستخدم عدسات لاصقة خاصة ورموشا اصطناعية تعطيها عيني باربي الواسعتين، كما تعلمت على مدى سنوات كيفية وضع الماكياج المناسب لهذه الشخصية ببراعة وتحديد معالم وجهها.
المصدر :
http://alkhabarpress.com/%D9%87%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%80%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%87%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%85%D9%89-%D9%83/