يبدو أن الاتصالات اللاسلكية ستكون معرضة للانقطاع خلال الأيام القادمة، بحسب الجمعية الفلكية في جدة، التي قالت إن بقعة شمسية على وشك مغادرة جانب الشمس المقابل للأرض أحدثت انفجارا يوم أمس الخميس عند الساعة العاشرة مساء.
وأضافت فلكية جدة في بيان لها أن الانفجار متوسط الحجم من نوع “م 7″ وقد رصد من خلال المراصد الفضائية حيث أظهرت الصور بقايا ضخمة انطلقت من موقع الانفجار الشمسي.
وتسببت الإشعاعات ما فوق البنفسجية الناتجة عن الانفجار في تأيين أعلى الغلاف الجوي حول الأرض ما تسبب في اضطراب مؤقت في الموجات القصيرة والإشارات اللاسلكية للترددات
المنخفضة جدا على الجانب النهاري من الأرض في ذلك التوقيت.
لكن تأثيراً قليلاً على الأرض سيحدث نتيجة الانفجار، لأن البقعة الشمسية التي غادرت الشمس بعد الانفجار تقع في الطرف الغربي من قرص الشمس، وهي لا تواجه الأرض ومعظم بقايا الانفجار سوف تكون محلقة بعيداً عن الكرة الأرضية، وفقاً لما ذكرته الجمعية في بيانها.
عدا ذلك سيكون هناك القليل من التأثير على الأرض من هذا الانفجار، فنظرا لأن تلك البقعة الشمسية تقع في الطرف الغربي من قرص الشمس ولا تواجه الأرض، فإن معظم بقايا الانفجار يجب أن تحلق بعيداً عن الكرة الأرضية، وفقاً لما ذكرته الجمعية في بيانها.
يذكر أن انفجاراً قوياً ومرعباً سجلته المراصد الفضائية يوم الجمعة الماضي انطلق فوق الشمس من الحافة الجنوبية الشرقية، وهو انفجار ضخم كفاية ليبتلع عشرات الكرات الأرضية دفعة واحدة، لكنه وقع في جانب غير مقابل للأرض بحسب الجمعية الفلكية في جدة الأسبوع الماضي.
وقالت فلكية جدة حينها إن هذا الانفجار الضخم ليس في مسار مباشر مع الأرض لذلك فإن المقذوفة الناتجة عن الانفجار لن تصطدم بالأرض ولن تشكل خطراً عليها.