قد يعيد الكثير من مدمني الإنترنت والمكوث على مواقع التواصل الاجتماعي التفكير ألف مرة قبل نشر صورهم الخاصة والحميمية، بعد الفضيحة التي هزت أرجاء هوليوود في أوائل شهر سبتمبر 2014، عندما فوجئ عدد من رواد الشبكة العنكبوتية بانتشار صور عارية لسيل من ألمع نجمات هوليوود وهن عرايا وفي أوضاع خاصة على بعض المواقع الإباحية بمقابل مادي، بعد أن تمّ تسريبها بواسطة قراصنة محترفين اخترقوا نظام iCloud في هواتفهن الآي فون العاملة بنظام "iOS"، وكان من أبرزهن النجمة ال
وفي أول تعقيب منها على أزمة تسريب صورها العارية، قالت جينيفر لورانس بطلة أفلام "The Hunger Games": "شعرت في البداية بخوف وغضب شديدين، ولا أصدق أننا نعيش في عالم كهذا لا يحترم خصوصية أحد".
وفسرت: إنه جسدي في النهاية، وأن أتعرى أو لا هذا اختياري، وحقيقة أنه لم يكن اختياري أمر مقزز".
وتجدر الإشارة أن تقارير ذكرت أن القرصان الذي استطاع الولوج إلى هواتف الذكية للنجمات استخدم أقدم حيلة في تاريخ القرصنة للوصول إلى صورهن والتربح منها.
ويعتبر حادث تسريب صور نجمات عالميات ليس جديدا؛ حيث سبق وأن تم انتهاك خصوصية العديد من أشهر النجمات خلال السنوات الماضية، باختراق هواتفهن المحمولة، ونشر صور عارية وخاصة لهن على الإنترنت. (
"بوند" و"أنجيلينا" و"دي كابريو" أحد ضحايا تسريبات "سوني".. فمن التالي؟
تواجه استديوهات "سوني بيكشترز" العالمية للإنتاج السينمئي كابوسا انبثق في 11 ديسمبر 2014 ولم ينتهي بعد، وهو قيام قراصنة إنترنت محترفين بالهجوم على التسلل إلى بريدها الإلكتروني، والذي سبّب العديد من الأزمات ومنتجي الشركة.
ومن بين الرسائل المهمة التي استولى عليها القراصنة ما يتضمن إهانة للنجم ليوناردو دي كابريو بعد رفضه تجسيد دور مؤسس شركة "آبل" ستيف جوبز في فيلم سينمائي جديد، أيضا اعتراف النجم جورج كلوني بفشل أحدث أفلامه السينمائية "The Monuments Men" في تحقيق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر.
أيضا شملت التسريبات النجمة العالمية الحائزة على الأوسكار أنجيلينا جولي، والتي وُصفت في إحدى الرسائل بـ "المدللة محدودة الموهبة"، وإجبار النجم الكوميدي سيث روجين على تعديل فيلمه الجديد "The Interview” بسبب رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون.
كذلك كان من بين المتضررين من تسريبات شركة "سوني" أحدث أفلام العميل السري البريطاني "جيمس بوند"، والذي تم سرقة سيناريو أحدث أفلامه "Spectre" عبر البريد الإلكتروني للشركة، والذي كان بدأ تصوير أولى مشاهده في مطلع شهر ديسمبر.
وربما جاءت تسريبات شركة "سوني بيكتشرز" كنتيجة لتجاهلها للطلب الذي تلقته من مجموعة "GOP" أو "حراس السلام" بوقف عرض أحدث إنتاجاتها السينمائية "The Interview" لسيث روجين وجيمس فرانكو، بعدما رأوا أنه يدعو للإرهاب، وأنه قد يتسبّب في اندلاع حرب عالمية ثالثة.
