مراهق في الخمسين هي مسرحية تحكي قصة دكتور في الخمسين من عمره
متزوج ولديه أبناء ولد وبنت ويقع في حب شابة صغيرة فتتغير أحواله وأحوال أسرته، وتقلب هذة البنت الشابة حياة الدكتور رأسا على عقب، كل هذا في قالب كوميدي ساخر جداً.
كثر الحديث حول المسرحية الشهيرة مراهق في الخمسين.. وتنوعت الآراء حولها بين مؤيد ومعارض..
هناك من يرى أن أدوار بعض الفنانين كانت نشازا ولا تليق بهم..
وهناك من يقول إن المسرحية كان من الأفضل أن يلعب بطولتها ممثل أقل نجومية من الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا..
وهناك من يقول إن الإخراج افتقد للرؤية المناسبة..
ويقول الكاتب اما
- ومن وجهة نظري الخاصة - فأرى أن المسرحية بكاملها كانت نشازا..
وذلك للأسباب التالية:
- الفنان القدير محمد جابر ظهر بشخصية لا تليق بتاريخه ولم تضف له شيئا.. حيث كان بإمكان أي فنان شاب مبتدئ أن يؤدي مثل هذه الشخصية!
- الفنانان (داود حسين) و(زهرة الخرجي) لم يستطيعا إقناع المشاهد بتقمصهما للشخصيات التي ظهرا بها.. حيث ظهرا بأدوار شباب في مرحلة الدراسة مع أن أشكالهما لا توحي بذلك.. ومازلت أذكر لقاء قديما مع الفنان داود حسين وقد سأله الصحفي عما إذا كان قد جامل الفنان عبدالحسين عبدالرضا، فأجاب قائلا: نعم جاملته مرة واحدة في (مراهق في الخمسين) حيث إني لا أحب أداء شخصية الشاب الترف أو الناعم!
وكذلك (زهرة الخرجي) كان واضحا عليها التصنع والتكلف المبالغ فيه بأدائها للدور.. كما أن عمرها لم يساعدها على أن تقنع المشاهد بهذا الدور!
- الدور الذي ظهر به الممثل ياسر العماري كان مبالغا به إلى درجة تتجاوز الحدود.. حيث بالغ في تجسيد الشخصية بصورة تثير الغثيان وليس الضحك!
- وهناك قضية (الاحتيال الإخراجي) في تسجيل الفيديو لهذه المسرحية:
طبعا لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك عملية تركيب لصوت الضحك من الجمهور على تسجيل الفيديو.. حيث من الواضح أن هناك ضحكات لها رتم ثابت تم تركيبها على المسرحية بتسجيل الفيديو.. ربما بسبب قلة الضحك من الجمهور أثناء التصوير.. فاستعان المخرج بضحك مفتعل ليقوم بإقحامه بالتسجيل لكن بطريقة مكشوفة وواضحة!
تمثيل الممثل الشخصية
عبد الحسين عبد الرضا الدكتور عبد الباري
داود حسين : بيرق
هيفاء عادل: نجاة
زهرة الخرجي : نور
محمد جابر : عشرج
حمد ناصر : صبحان
رنا مطر : يمامة
ياسر العماري : سامي
حسن عبد الرسول : بوزعرور والد يمامة
المصدر :
http://forum.fnkuwait.com/t21916
ويكي بيديا الموسوعة الحرة